بلغني أيها الوليد
ذو الرأي السديد
أنه يحكى في الزمن البعيد
أميرة سمع عن جمالها العديد
فهب لخطبتها من كل حدب وصوب.....
كل أمير ذو بأس شديد
وكان الرفض مصير الجميع....
ففي خيالها فارس عنيد
قررت انتظاره...
حتى ولو كان خادما من العبيد
ذات يوم كانت الأميرة في نزهة...
فرآها مارد بغيظ
فوقع حبها في قلبه...
فاختطفها لقصره البعيد
طلب منها الوصال
وتحقيق كل الامال
لكن أميرتنا رفضت الاذلال
فهاج غضب المارد...
فحولها الى حورية البحار
رضيت الأميرة بما قدر وكان
وعاشت حورية قدرا من الزمان
وفي يوم من الأيام
بينما كانت تبكي على صخرة ...
بأحد الشطآن...
وتشكي لها من غدر الأيام
سمعها أمير يدعى قمر الزمان
فحن قلبه لملكة الدلال
كلمها فسلب برقته لبها
فتمنت لو يفك عنها سحر ملك الجان
لتعلن زواجها من فارس الأحلام
قبلها قمر الزمان في الجبين
فزال السحر عنها في التو والحين
فعادا معا الى القصر فرحين
وتزوجا وعاشا في نعيم
و أنجبا صبيانا وبنين
وأدرك روزانا... الصباح
فسكتت... عن الكلام المباح