يؤدى اليوم «الجمعة» الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى مرانه الرئيسى استعدادًا لمواجهته المرتقبة غدًا مع الإسماعيلى فى الدورى العام قبل أن يختار مانويل جوزيه المدير الفنى الـ ١٨ لاعبًا للسفر إلى مدينة الإسماعيلية والمبيت بها.
ويواجه الجهاز الفنى حيرة بسبب كثرة اللاعبين الجاهزين، خصوصًا بعد عودة المصابين أحمد حسن وسيد معوض وجاهزيتهما للمشاركة.
وتشير الدلائل إلى عودة مانويل جوزيه، المدير الفنى للعب برأس حربة واحد وتحته لاعبا وسط يشكلان ضلعى مثلث هجومى من الخلف، خصوصًا أن المدير الفنى يميل لتلك الطريقة ويعتبرها المثلى فى مواجهة الفرق الكبرى على أرضها ووسط جماهيرها.
وعقد حسام البدرى، مدير الكرة والمدرب العام أكثر من جلسة مع لاعبيه لتحذيرهم من الاستجابة لأى استفزازات من جانب الجماهير، أو لاعبى الدراويش والتركيز فى اللقاء حتى يعود الفريق للقاهرة بالنقاط الثلاث.
ورغم السرية التى فرضها مانويل جوزيه، المدير الفنى، على التشكيل فإن المعلومات الواردة من الجهاز الفنى تؤكد استقراره على كل من أمير عبدالحميد فى حراسة المرمى وأمامه شادى محمد وأحمد السيد ووائل جمعة،
فيما استقر الرأى على الدفع بأحمد صديق فى الناحية اليمنى باعتباره يجيد الناحية الدفاعية ولإيقاف خطورة الجهة اليسرى للإسماعيلى بقيادة أحمد سمير فرج، وفى اليسار لا بديل عن الأنجولى جيلبرتو، خصوصًا بعد أن أبلغ جوزيه سيد معوض أنه لن يدفع به من بداية المباراة، حرصًا على عدم تعرضه لأى استفزازات من جانب الجماهير بسبب انتقاله للأهلى قبل بداية الموسم مما قد يشتت تركيزه.
ويعتبر خط الوسط هو الأكثر حيرة لوجود أكثر من لاعب متميز به، حيث يفاضل جوزيه بين كل من حسام عاشور وأحمد فتحى وأحمد حسن لاختيار أحدهم، وإن كان الأول قد حجز لنفسه مكانًا من البداية نتيجة قناعة المدير الفنى به.
وفى الهجوم الثلاثى محمد بركات ومحمد أبوتريكة وفلافيو، حيث يميل جوزيه لهم بسبب تجانسهم والتقارب الفكرى بينهم، خصوصًا أنه لا يرغب فى إحداث أى تغييرات جوهرية على تشكيله نظرًا لقوة المنافس.
الإدارة ترفض الاحتفال بالكريسماس تضامناً مع غزة
رفضت إدارة النادى إجراء أى مراسم احتفالية بمقر النادى بمناسبة أعياد الكريسماس، تضامناً مع الفلسطينيين فى غزة والاعتداءات الإسرائيلية عليهم. وأكد محرم الراغب، مدير عام النادى، أنه لم يكن ممكناً إقامة أى مظاهر احتفالية فى الوقت الذى يعانى فيه أهالى غزة من قصف وعدوان غاشم من إسرائيل.
أضاف أن منع مظاهر الاحتفال فى اليومين الماضيين أقل ما يقدمه النادى لأهالى غزة، مشيراً إلى أن النادى على استعداد للمشاركة فى أى مباراة لكرة القدم يخصص دخلها لصالح ضحايا العدوان الإسرائيلى.
وأوضح أن النادى طوال تاريخه لم يتردد فى المشاركة فى مثل هذه اللقاءات، لكن من الضرورى تنظيمها بشكل جيد وإقامة الدعاية المناسبة لها حتى تدر الدخل المطلوب لإرساله إلى الهلال الأحمر المصرى الذى يتلقى التبرعات الخاصة بمساعدة أهالى غزة.
وأشار إلى أن الوسط الرياضى يجب أن يثبت أنه غير بعيد عن الأحداث الجارية، باعتبارهم أصحاب مواقف إيجابية.
تأجيل إجراءات التجديد لوائل وحسنى إلى ما بعد القمة