اليوم
اجلس أليك
أتذكر عيناك يوم التقينا
كانت الفرحة تزغرد بعونك
يومها
أقسمت أني الحبيب
ووعدتني ان لا تخون
وأني بعينك تحت الجفون
يومها
شاهدت الصدق بين الدموع
كانت دموع فرح اللقاء
ولبت روحي وقلبي النداء
وتسربت في شراييني
كما روح تعيد لصحراء عمري الخضار
كما الشمس تهب الكون النهار
وكتبتك نثرا ورسمتك أجمل الأزهار
وحلقت في سماء الحب طائر
تتبعه قوافل الأطيار
ومرت أيامي
وأنا غارق في وهم أحلامي
وكي لا يغيب طيفك عن عيوني
حرمت عيناي المنام
كنت لي طوق النجاة
نسمة حب أعادت للغريب الحياة
يا الله
كم كنت بك طائر سعيد
أحببتك بشفافية الطفل الوليد
لم أكن ادري أنني لعبة
تلهو بها أصابعك
كما يلهو ألأطفال بالألعاب في يوم عيد
في المساء
تتحول اللعب ألي أشلاء
ويبحثون عن لعب أخري من جديد
اليوم
اجلس وحدي وتلك العيون
أتسأل كيف بالله تخون ؟
يلفني صمت حزين
ويوجعني جرح في القلب لا يستكين
لست ادري كم مضي منذ فراقك من سنين
ورغم الخيانة
ورغم مرور السنين
أنتي هنا في القلب نبض
وذكري لا تمحوها السنين
فحقا احبك لو تعلمين
حبيبتي عمي مساء
فقد جاء طيفك
سأحلق معه في عنان السماء
وذلك لأن الحب عندي عالم من العطاء
بحجم الأرض وكل الفضاء
بوح قلمي
بهاء
4/8/2009