حاطه يـدّهـا على خـدّهـا بغـرور تناظـر وبنص عيـن
منغرّه بحلاها ميـن قدّهــا معاهـا حق تنغر بهالزيــن
فكـرت ألتمس مـن ودّهـا قلت أبـي أسألهـا سؤاليـن
مشيت وأسئلتـي أردّدهــا عشان مـابي أنحرج بعديـن
ويوم شفتهـا ذبت في خدّهـا ليـن راح سؤالي مدري ويـن
دخت منها يلعـن أبو جدّهـا وقلت والله انـك تـهبليـن
أنـا ارتبكت وخوفي شدّهـا لا وما سكت قلتهـا مرتيـن
وقتها ارتجفت وخفت صدّهـا انحـرجت وموقفي صار شيـن
أنا مدري ليه رحت عندهــا وليه أنــا نسيت السؤاليـن
ومدري ليه ماجاني ردّهــا وليه أنـا بس قلت كلمتيـن
ليه على الإحراج أحِدّهــا أنا الحيـن أودّي وجهي ويـن
بسرعه قبل لا توصل حدّهـا خلينـي أعتـذر لها الحيـن
وأقولّـهـا اني مـا أقصدهـا ويخـلق مـن الشبه أربعيـن
وحسبي الله عـلـى خدّهــا وحسبي الله علـى السؤاليـن