توترت العلاقة بين مسؤولى النادى الأهلى ونظرائهم فى اتحاد الكرة بسبب العقوبة المالية التى أقرتها لجنة المسابقات فى اجتماعها الأخير برئاسة نايف عزت بتغريم النادى ١٥٠ ألف جنيه لما بدر من جماهيره فى مباراة الإسماعيلى الأخيرة بالدورى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن لجنة الكرة طلبت استفسارًا من اتحاد الكرة حول الأسباب التى دفعت لجنة المسابقات لاتخاذ تلك العقوبة، خصوصًا أنهم على قناعة بأن جماهير الإسماعيلى هى التى بدأت بالخطأ عندما قذفت مانويل جوزيه واللاعبين البدلاء بالطوب قبل بداية المباراة، فضلاً عن تحطيمهم كراسى الاستاد وهو ما نقلته الشاشات التليفزيونية على الهواء مباشرة.
يأتى هذا فى الوقت الذى سادت فيه حالة من الغضب ضد مراقب المباراة للجنة المسابقات بعد تصريحاته فى إحدى القنوات الفضائية بأن الأمور كانت عادية فى ملعب الإسماعيلية، وأن جماهير الأهلى هى التى نزعت فتيل الأزمة من خلال قيامها بـإطلاق الصواريخ النارية،
مما أثار حفيظة جماهير الإسماعيلي، وسادت حالة من القلق لدى مسؤولى النادى من أن يكون المراقب قد أغفل فى تقريره قيام جماهير الإسماعيلى بالاعتداء على الجهاز الفنى والبدلاء بإلقاء الزجاجات والحجارة عليهم قبل بداية المباراة، الأمر الذى أدى إلى تشتيت أذهان أعضاء الجهاز الفنى وأدى إلى عدم قيام جوزيه بواجباته الفنية داخل الملعب خوفًا من الإصابة.
وطالب مسؤولو النادى لجنة المسابقات بعدم الاكتفاء بتقرير مراقب المباراة فقط، وضرورة مشاهدة شريط المباراة أكثر من مرة للوقوف على الحقيقة ومعرفة من المسؤول الأول عن الأحداث المؤسفة.
من جانبه، أكد عدلى القيعى، مدير إدارة التسويق أن النادى لن يدفع مليمًا واحدًا لاتحاد الكرة، موكدًا أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال أن يتم تغريم جماهير الأهلى بهذه الغرامة الكبيرة فى الوقت الذى تكتفى فيه لجنة المسابقات بتغريم الإسماعيلى ٥٠ ألف جنيه فقط، فضلاً عن أدائه مباراتين على ملعبه بدون جمهور.