بينما كنت تائهة في عالم غريب
ظننت أنني هالكة لا محالة
فجأة ...!!!
أحسست بشيء مريب
شعور أنني لست وحيدة
توجست خيفة
تلفتت عيني بسرعة
فكانت المفاجأة
فارس له هيبة
مد يده للسلام
استغربت تواجده في هذا المكان
أحس بخوفي ...
فأعطاني الأمان
سألني عن أحوالي
فأخبرته قصتي
وكل ما جرى وكان
غضب من سوء تصرفي
الذي أوصلني الى هذه الحال
شعرت بالقهر
ورغبة في البكاء
استطرد بلغة الواثق :
انظري الى هذا المكان
نظرت....
فتحولت الصحراء الى بستان
قال :
أنا ملك هذا المكان
و أنا من منحك الأمان
فلا مخلوق..
يستطيع أن يؤذيك
ما دمت أنا الربان
قومي...
عودي الى عالمك
عالم الورود والأحلام
فقد عينتك حاكمة عليه
افعلي ما شئت
وسيري الى الأمام
كلماته كانت بردا وسلاما
شكرته ثم اختفى
بعد أن طهر قلبي من كل الآلام
الآن...
عدت اليك يا عالمي
بفرحة الطفولة
وسأزرعك أزهارا وورودا
و أهدي منها ....
لقمر هذا الزمان