أنت
يامن يستحيي البدرمن جمالك
و تنحني الاشجارتحت اقدامك
وتخجل الورود امام بهاء خدودك
وتدهش الجبال لسنى هامتك
أنت
يا ملاكي و فارس احلامي
يامنيتي و اسمى مبتغاي
يا قدوتي و مثلي اليك منتهاي
انت الناهي و الامر..انت مناي
انت
يا من تحن عيني لرؤيتك..
وتجف شفتاي.من شوقها لرضابك
وتظما روحي لمعانقة انفاسك
وترتعد يدي لتذكرها لهيب يداك
أنت
من تنقاد المراهقات في هواه
هن به مغرمات ..وهو عنهن ساه
ترجو كل واحدة ابتسامة من فاه
حوله الكثيرات ولا واحدة عمرت دنياه
أنت
يا من تثق في نفسك..........
وافراطك في ثقتك ..هي بلياك
سبب حبي لك..هو جمالك
وفضائلك لم تهمني و لا نقائصك
هذه أنا
كنت أحب الرجل لما ألمس فيه من فضائله
أما شكله الخارجي..فكنت أنظر اليه.................
كمراة شفافة..تبرز ما في داخله
فكنت اغرم بروحه..لا بمقدار جاذبيته
وأنت !!
ساقك القدر بين يدي.........
و بنظرة منك غرقت حتى أذني
فقدت كل ادراك.. وصحوت على نداء
نداء أنباني بقرب اللقاء...
أنت و أنا
التقينا و بكلينا أغرمنا....
و أغمضنا أعيننا وأستسلمنا لأحلامنا
لم نفكر لحظة فيما حولنا....
هل.. ستدوم فرحتنا..أم يقطع القدر حبل امالنا
أنت
كنت حلما جميلا في حياتي..
عشت فيه أجمل ايام أفراحي
و أفقت و لم أجدك بجانبي
واين سأبحث عنك يا فقيدي
وأنا
كنت بالنسبة لك ...غاية
وحينما وصلت اليها...
لم تجد الاحتفاظ بها..
وها هي تضيع..فابدل جهدك لاسترجاعها.