بلغني ايها العاشق الصديق
ذو القلب الرقيق
أنه يحكى منذ زمن بعيد
عن شاب من خيرة الشبان
قوة ونخوة وجمال
وهب نفسه لخدمة كل انسان
يكره الحروب وينشر السلام
يحب الحرية ولا يفكر في الاقتران
وفي يوم من الأيام
كان الشاب في الغابة
يصطاد الغزلان
شعر بالتعب
فناشد نهرا جاريا..
ليروي جوفه الظمآن
شيء ما جعله يقف مشدوها
هل مارآه حقيقة؟
أم وهما من خيال؟؟
رأى أميرة فائقة الجمال
تسبح بسعادة
وحولها الجواري والغلمان
بهت بطلنا الهمام
وخطف منه قلبه
وشعر بالدوار والتوهان
خشي أن يكون مارأى...
ما هي الا أميرة من الجان
اقترب منها بحذر
رأته فاختفت بسرعة عن الأنظار
أوقفه حرسها
وقيدوه بالسلاسل والأغلال
قدموه للملك
وحكوا له ما كان من أمره
وكيف تجرأ على النظر...
لسيدة الحسان
تكلم البطل بحسن الكلام
فكان قوله شعرا وبيان
أعجب الملك بخلقه
وقرر منحه القرب
ووعده ان يحقق له الوصال
ان فاز في مبارزة
على قائد الفرسان
وافق العاشق في الحال
تمت المبارزة
والفوز فيها كان....؟
طبعا للفارس المغوار
أقيمت الأفراح
وعلقت لها الزينة والأعلام
وزفت الأميرة للشاب الذي...
علقت بسالته بكل الأذهان
وأدرك روزانا الصباح
فسكتت عن الكلام المباح
من خيالي