يؤدى اليوم «الثلاثاء» الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى مرانه الرئيسى استعداداً لمباراة حرس الحدود غداً فى دور الـ١٦ قبل أن يختار مانويل جوزيه، المدير الفنى، الـ١٨ لاعباً للسفر إلى الإسكندرية للمبيت بها استعداداً للمباراة، وسيجرب جوزيه خطة اللقاء خلال المران. وسيحدد الجهاز الطبى بقيادة إيهاب على مصير حسام عاشور لاعب الوسط بعد إصابته بكدمة شديدة خلال مباراة الإسماعيلى الأخيرة.
وكان إيهاب على طبيب الفريق قد أجرى أشعة على قدم اللاعب للاطمئنان على حالته، وتأكد من أن الإصابة عبارة عن كدمة شديدة، ولا توجد به أى كسور.
وبالرغم من أن عاشور يسابق الزمن للحاق باللقاء، فإن مانويل جوزيه اتخذ قراراً بعدم الاستعجال فى الدفع به إلا قبل شفائه التام، حيث سيحتاجه بشكل أكثر فاعلية فى مباراة القمة أمام الزمالك يوم الأحد المقبل، كما أن وجود أكثر من لاعب جاهز فى نفس مركزه مثل أحمد فتحى وأحمد حسن يشجع المدير الفنى على عدم المجازفة باللاعب.
يأتى هذا فى الوقت الذى أصبح فيه سيد معوض الظهير الأيسر جاهزاً للمشاركة بعد شفائه من الآلام فى عضلة السمانة التى تعرض لها فى لقاء الإسماعيلى.
من جانبه، أكد حسام البدرى، مدير الكرة والمدرب العام للفريق، صعوبة مواجهة الحرس، مشيراً إلى أن الحرس متميز، خصوصاً على أرضه ووسط جماهيره.
أضاف أن المباراة خطوة مهمة للفريق فى مشواره بالكأس، ومن الضرورى الفوز بها لاستكمال المسيرة نحو البطولة. وأشار إلى أن فريقه أغلق ملف مباراة الإسماعيلى بكل إيجابياتها وسلبياتها، لافتاً إلى أن الأداء القوى للاعبين أمام الدراويش يؤكد أنهم يتألقون عند أى تحدى يواجههم، وهو سمة فى لاعبى الأهلى عكس لاعبى الأندية الأخرى.
وأبدى البدرى استياءه من الأحداث التى شهدتها المباراة وأعمال الشغب من جماهير الإسماعيلى، وأبدى مخاوفه من تفشى هذه الظاهرة. واعترف البدرى بأن اللعب فى الإسماعيلية بات أمراً صعباً للغاية، وهو ما يثير الدهشة لأنه من المفترض بالرياضة أن تسمو بالأخلاق وتنبذ التعصب الأعمى