يعيش محمد أبوتريكة، نجم الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى حالة نفسية سيئة بسبب ما بدر من جماهير الإسماعيلى ضده فى مباراة الفريقين الأخيرة بالدورى، ورسم صورة «كلب» مكتوب عليه رقمه المعتاد «٢٢» ومعلق فى رقبته سلسلة يمسك بها لاعب مكتوب على فانلته رقم «٢٩» وهو نفس الرقم الذى يرتديه إبراهيم سعيد مع الإسماعيلى.
ويخشى أبوتريكة أن يتحول هذا الأمر إلى ظاهرة ضده من جماهير أى ناد يواجهه الأهلى، خصوصًا الزمالك فى مباراتهما يوم الأحد المقبل خاصة بعد توتر العلاقة بينه وبين جماهير الأندية الأخرى بعد أن وصفها بصفات خارجة بعد عودته من اليابان بحجة أنهم قد شمتوا فى هزيمة الأهلى بمونديال الأندية.
وعلمت «المصرى اليوم» أن مانويل جوزيه، المدير الفنى عقد اجتماعًا مع اللاعب قبل مران فريقه أمس الأول لمطالبته بالتركيز فى المباريات المقبلة، ونسيان ما حدث بالإسماعيلية.
وأكد جوزيه لأبوتريكة أنه لاعب محترف، وأن الجماهير تتعمد إخراجه عن تركيزه حتى يخسر فريقه، وبالتالى فإن الرد العملى عليهم يكون من خلال الملعب والتألق فى المباريات وإحراز الأهداف.
وكان جوزيه قد عاب على أبوتريكة بعد انتهاء مباراة الدراويش أمام زملائه إضاعته هدفًا سهلاً أمام المرمى بسبب توتره وفقدانه التركيز نتيجة هتافات الجماهير المعادية له.
ومن جانبه، نفى إبراهيم سعيد مدافع الإسماعيلى أن يكون له أى صلة بالصورة التى علقتها جماهير الإسماعيلى فى المدرجات.
وقال فى تصريح خاص لـ «المصرى اليوم» إنه فوجئ بالصورة بعد نزوله أرض الملعب للتسخين.
وأضاف أنه منذ بدأ ممارسة كرة القدم وهو لا يتعامل مع الجماهير لأى غرض من الأغراض، وأن كل ما يشغل باله، هو هتاف الجماهير له وتشجيعهم له فقط، أما إهانة زملائه الآخرين سواء فى الفرق المنافسة أو فريقه فلا يعرف عنها شيئًا.
وأوضح أن جماهير الإسماعيلى أرادت فقط مضايقة جماهير الأهلى بواسطتى ومحمد أبوتريكة من خلال هذه الصورة.
وشدد إبراهيم أنه رغم كل أخطائه المتكررة، ورغم أنه يعتبر نفسه لاعبًا مشاغبًا فإنه لا يجرؤ على الإقدام على مثل هذا الأمر.
وأكد أنه يعيش حاليًا حالة من المصالحة مع نفسه ومع الآخرين، بدليل تركيزه فى الأمور الفنية فقط والتدريب مع فريقه للارتقاء بمستواه الفنى وأنه يشعر وكأنه استعاد شبابه مرة أخرى مع الإسماعيلي، ولن يقحم اسمه فى أى مشاكل مع أحد.
وحول الأحداث الأخيرة التى شهدتها المباراة، قال بلهجة ساخرة: لنكن صرحاء مع أنفسنا، فالعلاقة بين الأهلى والإسماعيلى «مولعة» وستظل هكذا وأى كلام آخر يردده الخبراء فهو مجرد شعارات!!
وشدد إبراهيم أن جماهير الناديين لن يتحدا أبدًا تحت أى شعار حتى لو كان التضامن مع بعضهما البعض لصالح أهالى غزة ضد إسرائيل.
وفى ختام حديثه أكد إبراهيم أن فريقه يحتاج للتدعيم بأربعة لاعبين كبار من أصحاب الخبرة لمواصلة المنافسة على درع الدورى هذا الموسم. مشيرًا إلى أن الإسماعيلى عانى فى المباريات الأخيرة نتيجة عدم وجود البديل المناسب على دكة البدلاء.